الثلاثاء، 24 مارس 2009

مــطــــلـــوب مــشـــرشــــــح

شهدت مدينة عثمانية جنوب تركيا  حادثاً فريداً  أفرزته أجواء الانتخابات المحلية التي ستجري  في 29 مارس .. ووعود السياسيين لاصطياد أصوات الناخبين. ففي عملية تنديد برفض الحكومة تقديم دعم مالي لمنتجي الفول السوداني  قام حشد من المزارعين مع عوائلهم بتشييع جنازة رمزية للفول السودانى  وقبيل التشييع القي رئيس الغرفة التجارية  حسين تشليك كلمة أمام الحشد تحدث فيها عن قطع رئيس الوزراء أردوغان وعداً قاطعاً لهم في العام المنصرم بتقديم دعم مالي لزارعي الفول السودانى الا أن وزارة الزراعة لم تدرجه  في قائمة المنتجات الزراعية المدعومة مما أصابهم بأضرار جسيمة سيضطرون معها الي التخلي عن زراعته. وفي ختام الكلمة ارتدي تشليك الجبة والعمامة وشارك بين نحيب النساء في جنازة رمزية وضع فوقها قلائد مصنوعة من الفول السوداني  وكتب عليها عبارة  "مات لبقائه وحيداً دون دعم " أولا شكر الله سعيكم و البقاء لله ... و كان نفسى أشوف حسن تشليك و هوة بيصوت و يعيط مع الستات التركيات ... لأ .. و مين اللى بيشارك رئيس الغرفة التجارية بنفسه و هوة برضه اللى تواضع و قلع البدلة و الكرافتة و لبس الجبة و العمة و منديل أبو قورة و هات يا عياط و شرشحة و صوات و مين الميت يا جدعان ... الفول السودانى  ...  ياريت إحنا كمان نعمل جنازات زى بتاعة إخوانا الأتراك على القطن المصرى طويل التيلة و قصير التيلة و متوسط التيلة و على القمح المصرى و على القصب المصرى و على الرز المصرى و إحنا مجهزين كل حاجة السرادق و المشايخ و النعوش و الستات اللى حاتصوت و الناس اللى حاتشيل النعوش ... بس ناقص حاجة بسيطة إن إحنا نقنع أحد المسؤلين ييجي يشرشح معانا 

ليست هناك تعليقات: