الأحد، 2 مارس 2008

قات و اللا دخان و اللا شيشة و اللا مخدرات و اللا .......

تشير الإحصائيات الرسمية اليمنية أن حجم الإنفاق على تعاطي القات يبلغ قرابة 25 مليار ريال

يمني سنويا (156 مليون دولار)

و قد أثرت زراعة القات على معظم المحاصيل المهمة ، وبخاصة على البن الذي اشتهرت به لسنوات

طويلة ، وفي تقديرات منظمة الأغذية والزراعة تقدر المساحات المزروعة بالقات في اليمن بربع

مساحة الأراضي المزروعة

ويضيع القات على الدولة اليمنية عشرين مليون ساعة عمل يومياً على الأقل كما جاء في دراسة

أجرتها الحكومة اليمنية. بما يعنى أنه يضيع على الفرد 1460 ساعة يوميا

وتشير إحصائيات الجهاز المركزي اليمني إلى أن نصف مليون أسرة يعتمد دخلها الأساسي على

زراعة وتجارة القات ، أي أن أكثر من 20% من عدد السكان في اليمن قد ارتبطت حياتهم بزراعة

وتجارة القات، الأمر الذي يجعل من مقاومة هذا المخدر أمراً معقداً..

وفي التقرير العام لمسح ميزانية الأسرة الذي أجرته الحكومة اليمنية عام 1998 أظهر أن الإنفاق

على التبغ والقات يأتي في المرتبة الأولى بين الإنفاق وسط سكان الحضر، و في المرتبة الثانية بعد

الإنفاق على الحبوب في الريف

اليمن فيها قات .. و مصر فيها مخدرات ... و السعودية أكبر نسبة تدخين ... و الكويت فيها فياجرا ...

و تونس أكبر نسبة تدخين بين الشباب ... و الشيشة منتشرة بين فتيات المغرب

فعلا وحدة عربية قومية تكاملية فعلية .. و إتحاد مشترك لهدف محدد و واضح ... و قوة دائمة تخيف

الأعداء و تخليهم يعملونا ألف
حساب ؟؟؟؟؟ !!!!!

ليست هناك تعليقات: