الأحد، 2 مارس 2008

إنتحار يابانى

تعهدت الحكومة اليابانية بخفض معدلات الانتحار بالبلاد، التي تعد من أعلى المعدلات بين الدول

الصناعية، بنسبة 20 % خلال 10 أعوام وذلك في اقتراح يهدف لتوفير المزيد من الدعم

للفقراء والمكتئبين وفي حال تحقيق الهدف يتراجع معدل الانتحار باليابان إلى 19.4 شخصا بين

كل 100 ألف في عام 2016 منخفضا عن 24.2 شخصا في عام 2005 وهو ما يعني أنه

سيتم إنقاذ نحو 5 آلاف شخص

وفي عام 2005 انتحر 32552 يابانيا ليتجاوز العدد حاجز الثلاثين ألفا للعام الثامن على

التوالي وذلك حسب بيانات حكومية ويقول خبراء أن الانكماش الاقتصادي على مدار العقد

الماضي مع غياب التحريم الديني للانتحار أديا إلى هذا العدد الكبير من المنتحرين

و تذکر منظمة الصحة العالمية في إحصائية لها إن نسبة الانتحار سنويًا في العالم تصل من 800

ألف إلى 900 ألف حالة

وبموجب البحوث والدراسات النفسية والإجتماعية، فإنه وفي بلدان مثل السويد والنرويج

والدانمارك، فإن نسبة 40 فردًا من أصل 100 ألف فرد في السنة يفقدون حياتهم عن طريق الانتحار.

أما في بلد مثل بريطانيا فإن الانتحار عبارة عن ثالث سبب للموت من بعد أمراض القلب والسرطان.

أما في الولايات المتحدة الاميركية فإن أکثر من 30 ألف فرد ينتحرون سنويًا أي

أن 85 فردًا أميرکيًا ينتحرون في اليوم الواحد، أي أنه وفي کل عشرين ثانية ينتحر إنسان. هذا

بالاضافة الى أنه هناك أکثر من 650 ألف حالة محاولة إنتحار في هذا البلد.

وعلى الرغم من أنه ليس هناك وقت محدد للإنتحار، لکن الدراسات والبحوث دلت على ثمة

إرتفاع طفيف في نسبة الانتحار في فصلي الربيع والخريف. کما دلت الدراسات العلمية ان ذوي

البشرة البيضاء أکثر ميلا للإنتحار من ذوي البشرة السوداء. کما إن نسبة (30% ـ 70%) من

حالات الانتحار ناجمة عن حالات الإکتئاب

إحصائية رسمية للمركز القومي للسموم بجامعة القاهرة تقول أن 2355 مصريا انتحروا في

القاهرة وحدها خلال العام 2006 والانتحار تم بوسائل متعددة وجديدة منها كالعادة تناول

جرعات زائدة من الأدوية وتناول المبيدات الحشرية والمواد الكيماوية السامة وكان الفقر

والبطالة أهم أسباب الانتحار

إنتهى الخبر المفجع و لكن هناك بعض الملاحظات

الملاحظة الأولى أن الانتحار فى الربيع و الخريف مفضل على الإنتحار فى الصيف و الشتاء مش

عارف إيه الفرق بين الإنتحار بالله فى الصيف أو الربيع

و الملاحظة التانية إن 2355 نفس زهقت فى القاهرة فقط خلال عام واحد بسبب الجوع و

البطالة إحنا أكتفينا بأننا و الحمد لله من أقل النسب العالمية

و الملاحظة التالتة أنهم فى اليابان عارفين المشكلة و أقروا بها و اعترفوا بذلك ووضعت الخطط

لتلافيها حتى سنة 2016 و أنا أحلف بالله العظيم اننا مش عارفين حنعمل إيه بكرة و لا بعد

شوية فى المشاكل المتلتلة اللى عندنا

ليست هناك تعليقات: