الــــوقـــــت الــــضـــايــــع

في محاولة للحد من الوقت المهدر ، أطلقت الجمهورية البيروفية حملة وطنية لمكافحة التأخر عن العمل ، بعد أن أكدت الحكومة أن البيروفيين يضيعون سنويا 3 مليارات ساعة في التأخر وتكلف هذه الظاهرة البلد سنويا ما يقارب 5 مليارات دولار ، وهو ما يدفع إلى التفكير الجاد في إنشاء شرطة لمراقبة الوقت ..فكرة كويسة حتى لو منجحتش 100% يبقى عملت أثر كويس على الإنتاج اللى بيتحسب اليومين دول بالفيمتو ثانية و إنشاء شرطة لمراقبة الوقت الضايع اللى بيضيع فى المؤسسات الحكومية دة فكر جديد تماما على دول العالم التالت اللى يكفيه الإشارة و شد الودن بس و يعتبر كمان سبق كبير إنهم يفكروا بطريقة مفيش حد غيرهم فكر فيها ...
حتى لو كلفهم الموضوع دة مليار دولار حيبقوا وفروا برضه 4 مليار هية الناس دى معندهاش عمالة زايدة تعمل الموضوع دة ... و لا يكونشى الشرطة دى من البطالة اللى عندهم و اللا الأمن هناك مستتب على الآخر فحياخدوا حبة من قطاع الأمن المركزى بتاعهم و يودوه على المصانع و الشركات بتاعتهم ... و اللا يكونشى الشعب بتاعهم ما بيجيش الا بالشرطة السودة و العين الحمرة و العصاية الزرقة و الإيد الطرشة و البوكس الأعمى و الشلوط الأخرس
مايكونوش زينا ... لأ همة أحسن عشان فكروا فى مشكلتهم و حطولها حلول إنما الدور و الباقى علينا إحنا اللى الجهاز المركزى للتعبئة و الإحصاء قال قبل كدة إننا بنشتغل فى اليوم 27 دقيقة بس ... أى و الله 27 دقيقة فى اليوم .. اللى هوة المفروض 8 ساعات يعنى 480 دقيقة يعنى بنشتغل حوالى 6% من الوقت المخصص
دة فى ماتشات الكورة لما بيكون فيه وقت ضايع الحكم بيحسب الوقت دة و بالكامل يعنى 4 دقايق .. 5 دقايق عايزين حكم كويس يحسب كل الوقت الضايع فى مؤساساتنا و اللعيبة تشتغلهم ... أقصد العمال تشتغلهم .. رد علية واحد و قاللى بخبث همة فين العمال دول دى الحكومة طردتهم من الملعب خالص و بعدين باعت الملعب دة باللى فيه حتى الجماهير و النجيلة و خلت بس الجهاز الفنى بتاعها