الجمعة، 11 أبريل 2008

حتى لعب الأطفال يا عالم !!!


بنظرة على أرقام إحصائيات اللى أُعلنت ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية رياض الأطفال لقينا الآتى :

متوسط اللعب التي يستمتع به الطفل الواحد في سن 6 سنوات في الدانمارك يبلغ 500 لعبة داخل المنزل .. أمال خارج البيت
كام !!! و تصدر تايوان لعب أطفال لأنحاء العالم بما قيمته مليار دولار

و فى اليابان 10% يبلغ سوق الإستهلاك الأمريكي للعب من سوق الاستهلاك العالمي 36 %

أما باقي دول العالم بما فيها دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا 35% و فى دول آسيا (عدا اليابان والدول العربية الآسيوية) 13 %

أي أن الدول العربية تستهلك 6 %

ذلك بالرغم أن الأطفال العرب يشكلون ما يزيد عن 140 مليون نسمة هم نصف القاعدة السكانية للوطن العربي، في المقابل نجد

إسرائيل برغم تعداد سكانها الضئيل قياسًا للعرب تهتم بصناعة لعب الأطفال وتجتهد في هذا المجال؛ عشان تكون مركز الصدارة في

منطقة الشرق الأوسط، مستهدفة في ذلك المنطقة العربية، كي تغزوها بتلك الآلية "الخطيرة" المؤثرة في عقول وأفئدة الأطفال العرب

فنشطت فيها صناعة لعب الأطفال، دون منافسة أو خوف من خطر منافسة متوقعة حتى الآن ومعتمدة على مراكز بحوث لتفنين
وتصميم أشكال ومضامين ما يتصل بصورة مباشرة ومؤثرة بصياغة عقول وأفئدة الأجيال العربية الجديدة

يمكننا أن نشير إلى أن ألمانيا قد نهضت باقتصادها عقب الحرب العالمية الثانية على أكتاف صناعة لعب الأطفال، ثم انطلقت منها إلى

الصناعات الإليكترونية المعقدة و التى غزت بها العالم كله

والسوق العربية تعنى أسواق اثنين وعشرين دولة عربية تضم 300 مليون نسمة، وهي أسواق متعطشة لمثل هذا المنتج وتشتد

الحاجة إليه، نظرًا لاشتراك الدول العربية في الخصائص الثقافية والفكرية والحضارية واللغوية والبيئية الواحدة

ياعم لعب أطفال إيه و كلام فاضى إيه إحنا عندنا أزمة كبيرة فى كل حاجة ... أكل بالضرب و الشرب بالضرب و اللبس بالضرب

و الفسح بالضرب و الطلوع بالضرب و النزول بالضرب و تقوللى لعب أطفال

طبعا تخلف لأن اللعبة دى بتشكل عقل العيل و بتحدد طريقة تفكيره و بتحدد شخصيته و بتحدد ميوله المستقبلية و بتكشف مواهبه

الذهنية و بتقولك البلد فى الآخر رايحة فين من طريقة تربية عيالها

أنا ملاحظ ان كل حاجة مالهاش لازمة و مش مهمة و مش دلوقتى و إحنا فى مرحلة صعبة و فى مرحلة حرجة و فى مفترق طرق

و فى مرحلة دقيقة يعنى مش مكفيكم كل السنين دى بتعملوا فيها إيه حرام عليكم

ليست هناك تعليقات: